الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في اليمن لم تتغير هذا العام الماضي وأكثر من 13 مليون شخص بحاجة للمساعدة
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، اوتشا، بأن الاحتياجات الإنسانية في اليمن ما تزال على حالها إلى حدّ كبير، كما كانت عليه منذ إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن في شهر كانون الأول/ديسمبر عام 2012.
فوفقا للمكتب، يقدر عدد الأشخاص الذين هم بحاجة للمساعدات الإنسانية بنحو ثلاثة عشر مليونا ومائة ألف شخص في جميع أنحاء البلاد. وتستهدف الأمم المتحدة وشركاؤها في العمل الإنساني تقديم المساعدة لسبعة ملايين وسبعمائة ألف شخص منهم لمدة سنة، وذلك لأسباب تتعلق بالوصول والأوضاع الأمنية وقدرات التنفيذ والقيود المفروضة على الموارد.
ويشير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى أن العديد من الأحداث في عام 2013 قد تسببت في وجود فرصة قوية للتوصل إلى حلول متينة ومستدامة للأزمة اليمنية. وقد تخللت التعديلات في البرامج القائمة في غالبيتها جهود للاستفادة من هذه الفرصة من خلال دمج الإنعاش المبكر في أنشطة إنقاذ الأرواح٬ وهو ما ساعد أيضا على ترسيخ فوائد الاستثمارات الإنسانية حتى الآن.
ووفقا للمكتب، فقد طرأ انخفاض بسيط على متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2013 نتيجة لتحسين ترتيب الأولويات وتركيز الأنشطة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، ليصل إجمالي متطلبات التمويل إلى أكثر من سبعمائة مليون دولار، والتزم شركاء العمل الإنساني بتنويع وعاء المشاركة للمانحين ليشمل دول الخليج والقطاع الخاص لتمويل هذه المتطلبات.
كما قام الشركاء كذلك بتحديد الأنشطة الأكثر أهمية بالنسبة لبقية العام ضمن المشاريع ذات الأولوية العالية في محاولة لتسهيل قرارات التمويل السريع التي بدورها ستساعد على نحو فوري في تلبية المتطلبات الطارئة للفئات الأشد احتياجاً.