الأمم المتحدة تدعو جميع الاطراف في مقاطعة بيبور بولاية جونقلى إلى وقف العنف مع موجة جديدة من الاشتباكات
شهدت عدة مناطق من مقاطعة بيبور بولاية جونقلى بجنوب السودان اشتباكات قادتها مجموعة من الشباب المسلحين، وصل على أثرها نحو مائتي جريح إلى مانيابول، حيث يحصلون على الرعاية من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أونميس.
وتتوجه الأمم المتحدة، بما في ذلك خدماتها الانسانية الجوية، ومنظمة الصحة العالمية، إلى مانيابول، لإجلاء المصابين بجروح خطيرة إلى بور، حيث يوجد العاملون في المجال الطبي من المنظمات غير الحكومية على استعداد لمعالجتهم.
وقد دعا توبي لانزر، منسق الشئون الإنسانية في جنوب السودان الحكومة والقيادات الوطنية والمحلية والتقليدية من جميع الطوائف في جونقلي، على وجه السرعة، لوقف دوامة العنف التي لا معنى لها والتي تؤدي إلى خسائر بشرية ومعاناة في صفوف المدنيين.
في نفس الوقت، أكد لانزر أن جميع الأطراف المشاركين في العنف يجب أن يضمنوا استمرار منظمات الاغاثة في الوصول بشكل محايد وغير مشروط وبدون عوائق إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء الولاية .
وكانت وكالات الاغاثة الإنسانية قد تمكنت يوم السبت وللمرة الأولى هذا العام، من الوصول إلى مناطق من مقاطعة بيبور، بولاية جونقلي، حيث يختبئ الآف المدنيين في الأدغال إثر الاشتباكات التي شهدتها المقاطعة مؤخرا، لتقييم احتياجاتهم والاستجابة الإنسانية لها، بما في ذلك العناية الطبية اللازمة على وجه السرعة.