في يوم مانديلا تدعو المنظمة الدولية الجميع إلى تكريس 67 دقيقة من وقتهم لخدمة مجتمعاتهم
يحل اليوم الدولي لنيلسون مانديلا هذا العام في لحظة تتجه فيها الأبصار والأفئدة إلى ماديبا متأملة حياته وأعماله. فهذا الزعيم الذي يبجله العالم أجمع لا يزال في المستشفى.
وفي رسالة بهذه المناسبة، أهدى الأمين العام بان كي مون الرئيس مانديلا في عيد ميلاده الخامس والتسعين أطيب تمنيات المنظمة الدولية، معربا في الوقت نفسه، عن مشاعر القلق الذي يتملك المنظمة في عمل ملموس يعود بالنفع على الغير.
وقال السيد بان إن نيلسون مانديلا وهب من عمره 67 عاما من النضال في سبيل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. واحتفالا بهذا اليوم، تضم الأمم المتحدة صوتها إلى مؤسسة مانديلا مناشدة الناس في جميع أنحاء العالم أن يكرسوا ولو 67 دقيقة من وقتهم يوم 18 تموز/يوليه لخدمة مجتمعاتهم.
أما عن مغزى اليوم الدولي لنيلسون مانديلا، فأوضح الأمين العام أنه العمل لما فيه خير العالمين. أما عن القصد من شعاره "إعمل وكن حافزا على التغيير"، فهو تعبئة الأسرة البشرية لتبذل مزيدا من الجهد من أجل بناء عالم يسوده السلام والعدل وتتوافر فيه القدرة على مواجهة صروف الدهر، قائلا إن تلك هي أفضل تحية إجلال وتقدير يمكن أن نهديها إلى رجل يجسد أسمى القيم الإنسانية.