خبير أممي يحذر من تفاقم الصراع السوري نتيجة لاستخدام الخطاب الديني
حذر المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الابادة، اداما دينغ، من أن الاستخدام المتزايد للخطابة من قبل الزعماء السياسييين والدينيين في سياق الأزمة السورية، قد يؤدي إلى تفاقم العنف في دول شرق المتوسط ويزيد من التوتر بين الجماعات المختلفة في المنطقة.
وقال دينغ في بيان له إن التاريخ أثبت أن استغلال التوترات الدينية في سياق النضال السياسي والمسلح، قد يحرض على العنف ويمكن أن يؤدي إلى فظائع واسعة النطاق، وأعرب المستشار الخاص عن قلقه ازاء التصريحات التي صدرت مؤخرا من قبل بعض القادة الدينيين الذين صوروا الصراع في سوريا باعتباره دينيا.
وشدد المستشار الخاص على تحمل جميع القادة المسؤولية في التحدث علنا ضد أي خطاب للكراهية الذي يشجع على التعصب والنمطية التمييزية أو الذي يحرض على العنف.
كما أشار إلى أنه وبموجب القانون الدولي لا يمكن تبرير الهجمات ضد المدنيين تحت أي ظرف من الظروف، والدعوة إلى الكراهية التي تشكل تحريضا على التمييز، كما أن العنف والعداوة محظوران أيضا.