عقد من ظواهر الطقس المتطرفة غير المسبوقة
ذكر تقرير حديث للمنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن العالم شهد آثارا غير مسبوقة لظواهر الطقس المتطرفة في الفترة بين عامي 2001 و2010.
وأفاد التقرير بأن ذلك العقد كان الأعلى في درجات الحرارة منذ بدء عملية التسجيل في عام 1850، كما تم كسر الأرقام القياسية في درجات الحرارة على المستويات الوطنية خلال ذلك العقد بشكل فاق أية فترة أخرى.
وقال ميشيل جارو الأمين العام للمنظمة إن مزيدا من الأبحاث تجرى للتأكد مما إذا كان يمكن نسب حوادث الطقس المتطرفة المنفردة إلى تغير المناخ بدلا من التقلبات الطبيعية.
"لا يمكننا أن ننسب وقوع حادثة واحدة للتغير المناخي لأنها تنجم عن تفاعلات كثيرة معقدة. ولكن بسبب تغير المناخ نتوقع أن تصبح تلك الأمور أكثر تكرارا وحدة في المستقبل. على سبيل المثال بالنسبة لموجات الحرارة المرتفعة، نتوقع بنهاية هذا القرن وبناء على السيناريوهات المختلفة أن تلك الموجات لن تكون استثنائية بل قد تصبح حدثا معتادا بنهاية القرن الحالي. وينطبق هذا أيضا على بعض الفيضانات وموجات الجفاف."
وذكرت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية أنه على الرغم من زيادة عدد المعرضين للفيضانات كل عام بمقدار الضعف إلا أن أعداد الذين يلقون حتفهم بسبب الفيضان والعواصف قد انخفض بشكل كبير.
ويعود ذلك بشكل كبير إلى أنظمة الإنذار المبكر وتعزيز الاستعدادات للعواصف.