مديرة اليونسكو تدين مقتل صحفي أوغندي
حثت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، إيرينا بوكوفا، السلطات الأوغندية على إجراء تحقيق شامل في مقتل الصحفي توماس بير، الذي عثر على جثته في ضواحي العاصمة كمبالا في السابع عشر من حزيران/يونيو.
وقالت بوكوفا في بيان لها إنها تشجب قتل توماس بير، وشددت على ضرورة بذل كل جهد ممكن لتسليط الضوء على وفاته، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأضافت أن اغتياله يعد جريمة ضد المجتمع بأكمله، ومحاولة لخنق النقاش الديمقراطي، وتكميم الحق الأساسي في حرية التعبير.
وأكدت المديرة العامة لليونسكو على ضرورة أن يتم إرسال رسالة واضحة إلى مرتكبي مثل هذه الجرائم مفادها أن أفعالهم لن تمر دون عقاب.
وكان توماس بير صحفيا في صحيفة نيو فيجن، التي كان يكتب فيها عن القضايا الاجتماعية في بلاده.
ووفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود، فقد كان بير أيضا عضوا نشطا في جمعية الصحافة السياحية الأوغندية.
وقد ذكر زملاؤه أنهم قد رأوه آخر مرة مساء السادس عشر من حزيران/يونيو، عندما غادر مكاتب الصحيفة في طريق عودته إلى منزله. وقد عثر على جثته على بعد بضعة كيلومترات خارج كمبالا في صباح اليوم التالي.
وتوماس بير هو الصحفي الرابع الذي يقتل في أوغندا منذ أيلول/سبتمبر عام 2010.