مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يشير إلى ارتفاع مهول باستخدام "المخدرات القانونية"
في حين أن هناك تراجعا في استخدام العقاقير التقليدية مثل الهيروين والكوكايين في بعض أنحاء العالم، يكشف تقرير المخدرات العالمي لعام 2013 تزايدا في استخدام الأدوية المخدرة أو ما يسمى "بالمخدرات الاصطناعية".
التقرير الذي صدر اليوم الأربعاء عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، يجد أن مؤثرات عقلية جديدة تنتشر بمعدل غير مسبوق، الأمر الذي يشكل تهديدا للصحة العامة.
والأدوية التي تعرف بأسماء مثل "سبايس"، "ميوا ميوا" تباع علنا، بما في ذلك عبر الإنترنت. جاستس تيتي، رئيس قسم المختبر والعلوم في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بفيينا، يقول إنه على الرغم من أن يتم تسويق هذه الأدوية على أنها "مخدرات قانونية"، إلا أن آثارها غير معروفة:
"وما الذي يجعل هذه المواد في غاية الخطورة هو أنه لم يتم اختبارها على البشر. وعلى عكس الكوكايين والهرويين الذي أجريت عليه الكثير من الدراسات، ليست لدينا أية فكرة عن معظم هذه المواد."