مجلس الأمن يدين القتال في المنطقة الفاصلة في سوريا ويحث على الاحترام التام لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974
أدان أعضاء مجلس الأمن بشدة القتال العنيف في المنطقة الفاصلة في سوريا، بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى إصابة اثنين من قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، الاندوف، في السادس من حزيران/يونيو. وحث أعضاء مجلس الأمن على الاحترام الكامل لاتفاق الحادي والثلاثين من أيآر/مايو عام 1974 لفض الاشتباك،.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى التعاون التام مع القوة بحسن نية، لتمكينها من العمل بحرية، وضمان أمن أفرادها بشكل كامل. وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم الشديد إزاء الخطر الذي تشكله جميع الأنشطة العسكرية في المنطقة الفاصلة، على وقف إطلاق النار الساري منذ فترة طويلة، وعلى السكان المحليين. وأشار أعضاء مجلس الأمن أيضا بقلق بالغ إلى وقوع عدد من الحوادث التي تهدد سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في الأشهر الأخيرة، وأكدوا أنهم سيواصلون مراقبة الوضع عن كثب.
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا دعمهم غير المشروط لقوة فض الاشتباك، وأعربوا عن امتنانهم البالغ لأفراد القوة وللدول المساهمة بقوات فيها، بما في ذلك فريق مراقبي الجولان بمنظمة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة.
وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى دعوتهم للأمين العام، في القرار رقم 2084 لعام 2012 إلى ضمان أن يتوفر للقوة القدرة اللازمة لتنفيذ الولاية.
وكانت منطقة الجولان قد شهدت يوم الخميس اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومسلحي المعارضة، أدت إلى إصابة عنصرين تابعين للاندوف.
وأفادت الأنباء بأن مقاتلين من المعارضة السورية قد تمكنوا من السيطرة، لفترة قصيرة على المعبر الوحيد بين سوريا وإسرائيل، في مرتفعات الجولان، ما دفع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى الانسحاب قبل أن تستعيد القوات النظامية السيطرة على المعبر.