وفاة شخصين في السعودية إثر إصابتهما بفيروس كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية إن وزارة الصحة السعودية أبلغتها بإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بالسلالة الجديدة من فيروس (كورونا) توفي منهم اثنان في الرابع من مايو أيار فيما وصفت حالة المريض الثالث بالحرجة.
وقال غلين توماس المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الحكومة السعودية تجري تحقيقات في تفشي المرض الذي ربط بينه وبين مؤسسة رعاية صحية في الأحساء.
وأضاف توماس في مؤتمر صحفي في جنيف:
"منذ بداية مايو أيار تم الإبلاغ عن إصابة ثلاثة عشر شخصا في السعودية توفي منهم سبعة. وكان أولئك المرضى عشرة رجال وثلاث نساء، وتراوحت أعمارهم بين الرابعة والعشرين والرابعة والتسعين. وحتى الآن تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بحدوث ثلاثين حالة مؤكدة معمليا للإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في العالم أدت إلى وفاة ثمانية عشر شخصا."
وأضاف المتحدث أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الخبراء الدوليين والدول التي ظهرت بها حالات الإصابة لتقييم الوضع ومراجعة التوصيات الخاصة بالمراقبة والمتابعة.
وأكدت المنظمة أنها لا توصي بفرض أية إجراءات خاصة للفحص في مراكز العبور من بلد لآخر أو تطبيق قيود على السفر أو التجارة بسبب هذا الوضع.
ويصيب فيروس كورونا أو (الفيروس التاجي) الجهاز التنفسي، وينتقل بالعدوى من شخص إلى آخر وتشبه أعراض الإصابة به مرض الإنفلونزا.