اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بعشرة ملايين دولار إضافية لتمويل عملياتها بجمهورية الكونغو
فيما يشتد القتال بين الجيش والجماعات المسلحة في الجزء الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، يخرج العنف عن السيطرة وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي هذا السياق قال بيتر مورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن المستشفيات والمرافق الصحية الأخرى تكافح من أجل معالجة مصابي الحرب.
مورير الذي عاد لتوه من زيارة إلى المنطقة، أشار إلى أن اللجنة تريد توسيع نطاق عملياتها الطبية لمعالجة الجرحى، وهي تحتاج إلى عشرة ملايين دولار إضافية لتضاف إلى ميزانيتها المخصصة لجمهورية الكونغو الديمقراطية:
"لقد شهدنا خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية زيادة في العنف وانتهاكات القانون الإنساني الدولي. وبالتالي فإن الاحتياجات آخذة في الازدياد. ما يحتاجه الناس بالتأكيد هو الوصول إلى الرعاية الطبية، وهي ليست مضمونة في الوقت الحالي بمستوى كافي. والحال نفسه لفرص الحصول على المياه والوصول إلى الغذاء لأن النسيج الاقتصادي قد دمر جراء النزاع المسلح، وبالتالي،فإن الناس بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة."
إشارة إلى أن العمليات الطبية الموسعة التي ستجريها اللجنة ستكون في مجال جراحة الحرب، التي تعد إحدى مهارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.