6.8 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة
يحتاج حوالي سبعة ملايين شخص داخل سوريا إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ونصف هؤلاء من الأطفال.
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن تدفق النازحين مستمر على نطاق واسع، كما أن العديد منهم تشردوا عدة مرات. وعلى مدى الأشهر الماضية، فاق عدد النازحين داخل سوريا الضعف، ليصل إلى أكثر من 4.2 مليون نسمة. ويتركز أكبر عدد من المشردين داخليا في محافظتي حلب وريف دمشق حيث شرد حوالي مليوني شخص من ديارهم.
يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ذكر أنه على الرغم من ازدياد الوضع الأمني تعقيدا، إلا أنه يجري إحراز تقدم في تنظيم قوافل المساعدات المشتركة بين الوكالات عبر خطوط النزاع:
"عموما، خلال الفترة من يناير إلى ابريل، وصلنا إلى حوالي 764،000 شخص من خلال قوافل الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها. من أصل القوافل العشرة التي عبرت خطوط الصراع، خمسة منها توجهت إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في حين توجهت القوافل الخمسة الأخرى إلى المناطق المتنازع عليها. لا تزال هناك حاجة للحصول على إذن، على عدة مستويات، لكل قافلة. وهذا شيء نواصل العمل عليه مع الحكومة السورية."
هذا وقد أفادت الأمم المتحدة بأن عدد اللاجئين الفارين من سوريا إلى الدول المجاورة وشمال أفريقيا قد بلغ حوالي 850،000 شخص في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2013 .