الإضاءة الحديثة بالطاقة الشمسية، حل يعود بالنفع على البيئة والاقتصاد
استبدال ملايين مصابيح الكيروسين والشموع والبطاريات المستخدمة في جميع أنحاء العالم بالإضاءة الشمسية الحديثة يمكن لأن يوفر حلا منخفض التكلفة للحد من انبعاثات الكربون، وتلوث الهواء الداخلي والمخاطر الصحية، وتعزيز الوظائف الخضراء، وفقا لدراسة جديدة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب).
كما أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة اليوم شراكة استراتيجية جديدة مع القطاع الخاص لتسهيل تحول السوق نحو الإضاءة الموفرة للطاقة خارج الشبكة، والحد من أربعة وسبعين مليون طن من انبعاثات الكربون المقدرة سنويا من الإضاءة القائمة على الوقود التي يشاع استخدامها في البلدان النامية.
بريان كول المسؤول الإعلامي في اليونيب يقول إنه يمكن لهذا الأسلوب أن يوفر المال أيضا:
"إذا نظرتم إلى كينيا، على سبيل المثال، كينيا هي بلد ينفق حوالي 24 مليون دولار سنويا في الكيروسين. إذا استطاعت كينيا التخلص تدريجيا من مصابيح الكيروسين بالكامل، فإنها في الواقع تعوض هذه التكاليف في سبعة أشهر."
وعلاوة على ذلك، يقول السيد كول، إن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يكون معادلا لحجب ضرر التلوث الذي تخلفه خمسمائة ألف سيارة متوسطة الحجم.