برنامج الأغذية العالمي يوسع نطاق عملياته في سوريا ليشمل مليوني ونصف شخص بحلول نيسان /أبريل
بدأ برنامج الأغذية العالمي رفع مستوى توزيع الغذاء في سوريا بهدف الوصول إلى 1.75 مليون شخص هذا الشهر، ومليونين في شهر آذار/مارس ومليونين ونصف بحلول شهر نيسان/أبريل.
والهدف من ذلك هو الوصول إلى جميع الأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية الذين حددهم الهلال الأحمر العربي السوري. وكلن البرنامج قد وزع في كانون الثاني / يناير الطعام إلى حوالي مليون ومئتي ألف شخص في جميع المحافظات. أما في شهر شباط /فبراير فقد وفر البرنامج المساعدات لحوالي 555،000 مستفيد، كما أوضح ديفيد كاترود، مدير برنامج الأغذية العالمي لحالات الطوارئ في مؤتمر صحفي بجنيف:
"داخل سوريا نفسها، هناك احتياجات هائلة. في الواقع، عندما بدأنا نشاطنا في البلاد العام الماضي، كنا نتحدث عن 50،000 إلى 200،000 شخص. والآن نحن لا نتحدث فقط عن كيفية الوصول إلى 1.5 مليون ولكن أيضا عن توسيع نطاق عملنا لنصل إلى 2.5 مليون بحلول نيسان/أبريل. والتحديات التي تواجهنا هي الوصول إلى المحتاجين والقدرة الموجودة لتقديم وتوزيع المواد الغذائية والموارد."
ومن أجل رفع مستوى الاستجابة الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في جميع أنحاء البلاد، توسع الأمم المتحدة نطاق شراكاتها مع المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية. وتنظر الأمم المتحدة حاليا في قائمة من 110 منظمة وطنية تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة السورية للعمل مع وكالات الأمم المتحدة، وسيتم الاختيار على أساس قوتها التنظيمية والحياد والقدرة التشغيلية والاحتياجات اللوجستية والانتشار الجغرافي. وقد حدد البرنامج 28 منظمة من بين 110 لتوسيع نطاق عمله. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أذنت الحكومة السورية لثلاث منظمات غير حكومية الدولية وهي المجلس النرويجي للاجئين، ميرسي كوربس وميرلين - لتقديم المساعدة في سوريا.
ويبقى توسيع الشراكات أمرا حيويا في الجهود الرامية إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية حتى يمكن توفير هذه المساعدات في طريقة أكثر كفاءة وفعالية في جميع المناطق التي لا تزال تحتاج إلى إعانات الملحة.