اليونيسيف تواصل تقديم المساعدة إلى النازحين في غوما بالرغم انعدام الأمن
شرد ما لا يقل عن 140،000 شخص في المناطق المحيطة بمدينة غوما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ استيلاء الجماعة المتمردة M23 على المدينة، وفقا لوكالات الأمم المتحدة المساعدات في المنطقة.
وقد اتخذت غالبية النازحين من المدارس ومجمعات الكنائس والمستوطنات، ملجأ. وتفيد الوكالات بأن انعدام الأمن وإغلاق مطار غوما الذي يعد شريان الحياة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يعيق جهود الإغاثة.
وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم اليونيسيف إن الأطفال الذين انفصلوا عن أسرهم معرضون بشكل خاص لخطر تجنيدهم قسرا في حركة التمرد:
"نحن نعلم بما لا يقل عن 115 حالة من حالات الأطفال الذين انفصلوا عن أسرهم. ولكن هناك تقديرات تشير إلى أكثر من ذلك. نحن نضع نقاط للاستماع في المناطق التي يتواجد فيها عدد كبير من النازحين. يمكن أن يأتي الأطفال إلى هذه الأماكن للحصول على الدعم ويتم وضعهم في دور الحضانة إلى حين اقتفاء أثر أسرهم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وعلى ما يبدو حركة M23
وذكرت ماريكسي ميركادو أن من المرجح ارتفاع الإصابة بالأمراض التي تنقلها المياه مثل الكوليرا بسبب محدودية الوصول إلى مصادر المياه النظيفة:
"لقد تم للتو استعادة المياه الجارية في غوما؛ وكان قد تم تم إيقافها لأكثر من أسبوع. هناك أعداد كبيرة من الأطفال يجمعون المياه من بحيرة كيفو الأمر الذي يثير بطبيعة الحال خطر انتشار الأمراض."
ونقلت الأمم المتحدة عددا من الموظفين غير الأساسيين من غوما، لكنها أشارت إلى أن معظم عمال الإغاثة التابعين لها سيبقون لمواصلة تقديم المساعدة للمحتاجين، وعندما يسمح الوضع الأمني بذلك.