天天听新闻：جهود إنسانية مكثفة لتوفي

جهود إنسانية مكثفة لتوفير المواد الضرورية للاجئين والنازحين السوريين في فصل الشتاء

تكثف منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمفوضية العليا لشئون اللاجئين جهودهما لتوفير الإمدادات الضرورية لفصل الشتاء للسوريين داخل سوريا وبالدول المجاورة في ظل الانخفاض السريع في درجات الحرارة، التفاصيل في التقرير التالي.

تسارع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بتوفير المواد والإمدادات اللازمة لفصل الشتاء للأطفال في سوريا والدول المجاورة.

وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم المنظمة إن المساعدات تشمل ملابس وإمدادات ضرورية للأطفال في ظل تسارع انخفاض درجات الحرارة في سوريا.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"إن الزملاء في سوريا يقولون إن درجات الحرارة تنخفض بشكل سريع ووصلت إلى خمس درجات مئوية هذا الأسبوع، ويتوقع أن تنخفض إلى درجة التجمد. تشمل الإمدادات البطانيات ومنها الأغطية الحرارية الخاصة بالرضع، والملابس الشتوية بالإضافة إلى ملاءات بلاستيكية ومواد المناطق الصديقة للأطفال والتي تؤوي المشردين داخليا."

وقالت ماريكسي ميركادو إن تلك المساعدات تشمل أيضا الإمدادات اللازمة للقابلات والرعاية الصحية الطارئة، وذكرت أن المنظمة تحاول جلب الإمدادات مباشرة إلى شركائها المختصين بالتوزيع وتجنب وضعها في المخازن بقدر الإمكان.

"إن توزيع تلك الإمدادات سيبدأ في سوريا يوم الخميس، وسيتم نقل الغالبية العظمى من الإمدادات جوا من بيروت لتنقل عبر البر إلى سوريا. وسيتم التوزيع من خلال الهلال الأحمر السوري وعشرين منظمة خيرية ومنظمة مجتمع مدني، وسيقوم شركاؤنا بتوزيع الإمدادات إلى مناطق منها حمص وحماة وحلب ودمشق وضواحيها."

أما مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين فقامت بتقديم

المساعدات الحيوية لنحو ستين ألف أسرة بأنحاء سوريا أي حوالي ثلاثمائة ألف شخص.

وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية كانت تهدف إلى توزيع المساعدات على خمسمائة ألف شخص بنهاية العام الحالي.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:

"وزعت المفوضية العليا لشئون اللاجئين المساعدات حتى الآن خلال هذا الشهر في الحسكة وحلب وحمص وفي دمشق وما حولها. وشملت المساعدات المقدمة للأسر بطانيات وأدوات للمطبخ ومواد للنظافة. لقد وقع عدد من الحوادث الأمنية ارتبطت بتوزيع مواد الإغاثة كان منها اختطاف ثلاث شاحنات في أكتوبر كانت تحمل ألفا وخمسمائة مرتبة، وأيضا اندلاع حريق في مخزن بحلب نجم على ما يبدو عن القصف مما أدى إلى دمار مواد الإغاثة."

وذكرت المفوضية أن عدد اللاجئين السوريين بالمنطقة وصل إلى نحو أربعمائة واثنين وأربعين ألفا بزيادة تقدر بمائتي ألف عن بداية سبتمبر أيلول.

ولا يشمل ذلك الرقم مئات آلاف السوريين الذين خرجوا من سوريا ولم يسجلوا أسماءهم لدى المفوضية العليا.