المنسق الخاص للبنان يزور البقاع ويدعو لمزيد من الدعم الإنساني
في زيارته لوادي البقاع اللبناني، أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، ديريك بلامبلي، عن إعجابه بتفاني القوات المسلحة اللبنانية في المناطق الحدودية، ولكنه عبر عن قلقه لتأثير القتال عبر الحدود والخروقات.
وفي هذا الصدد، قال مارتن نيسركي، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي:
"لقد درس المنسق الخاص في لبنان الوضع على طول الحدود اللبنانية السورية، وظروف النازحين السوريين. وتعد هذه الزيارة الأولى له لهذا الجزء من شرق لبنان، حيث يوجد أكثر من أربعة وثلاثين ألف لاجئ سوري".
وخلال جولته، التقى السيد بلاملي مع نواب ومسؤولين محليين من منطقة بعلبك ومن البقاع الغربي، كما اجتمع مع ممثلين عن الجيش اللبناني والقوى الأمنية الذين أحاطوه علما بالإجراءات التي اتخذت لضبط الحدود اللبنانية – السورية بما فيها الانجازات التي تمت مؤخرا على صعيد ضبط السلاح.
وجال السيد بلاملي في بلدة عرسال الحدودية حيث أطلعه ممثلون محليون على الصعوبات التي يواجهونها في ضوء عدم الاستقرار على الحدود، وفي تلبية حاجات الآلاف من النازحين السوريين واللبنانيين العائدين إلى لبنان.
كما التقى المنسق الخاص، بحضور ممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين، بعض النازحين واستمع إلى مخاوفهم والى ظروف نزوحهم الصعبة.
وأكد السيد بلاملي على الدعم الفعال الذي تقدمه المفوضية العليا لشئون اللاجئين وسائر المنظمات غير حكومية في المجال الانساني، ولكنه أشار إلى الحاجة الملحة لمزيد من الدعم لتلبية الاحتياجات الإنسانية لكل من النازحين والسكان المحليين الذين يمدون لهم يد العون، والتي عبر عنها النداء الثالث للتمويل لهذا العام الذي أطلقته اليوم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين من جنيف.