مكتب مفوضة حقوق الإنسان يحث نيبال على عدم ترقية أو تمديد خدمة الضباط المورطين في انتهاكات حقوق الإنسان
أفاد مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أنها تشعر بالقلق للإعلان عن طلب الجيش في نيبال من الحكومة ترقية العقيد راجو باسنيت إلى رتبة عميد.
وأوضح روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان أن المكتب كان قد أصدر في السادس والعشرين من أيار/مايو عام 2006 تقريرا حول تحقيقاته في مزاعم الاعتقال التعسفي والتعذيب واختفاء بعض الأشخاص فيما بين عامي 2003 و2004. وقال إن مفوضية حقوق الإنسان قد تلقت شهادات متسقة موثوق بها حول الاحتجاز التعسفي، والتعذيب والاختفاء. وأضاف:
"ينص التقرير، وأقتبس: تعرض معظم الأشخاص الذين تم اعتقالهم، ويقدرون بالمئات، من قبل الجيش النيبالي عام 2003، واحتجزوا لفترات متفاوتة في ثكنة ماها راج غونج قد تعرضوا لسوء معاملة وتعذيب لفترات طويلة. وطوال تلك الفترة، كانت الثكنة تحت سيطرة الكتيبة التي كان يقودها اللفتنانت كولونيل راجو باسنيت، نفس الرجل الذي يقترحون ترقيته إلى رتبة عميد".
وكان مجتمع حقوق الإنسان، بما في ذلك اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في نيبال، ومكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان، قد دعوا مرارا إلى تحقيق موثوق به ومختص ومحايد وكامل ومستقل في الانتهاكات المزعومة التي ارتكبت في ثكنة ماها راج غونج، وغيرها من الحوادث الشبيهة والتي حدثت في فترة الصراع في نيبال.
ويحث مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان حكومة نيبال على ضمان عدم اتخاذ أية قرارات أخرى تتعلق بتمديد خدمة أو ترقية الضباط المتورطين في مثل هذه الحالات حتى انتهاء التحقيقات الكاملة والشفافة والنزيهة.