من سلوفينيا، الأمين العام يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الجماعية تجاه سوريا
دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في سوريا، بدءا من الحكومة وقوى المعارضة، إلى وقف أعمال القتال، وخاصة وقف استخدام الأسلحة الثقيلة ضد السكان المدنيين.
الأمين العام الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في سلوفينيا، علق على فشل مجلس الأمن أمس في التحرك لمعالجة الوضع المزري الذي يواجهه الشعب السوري وقال:
"على الرغم من أن هذا كان مخيبا للآمال للغاية، والمبعوث الخاص المشترك، كوفي عنان، وأنا سنمضي قدما في محاولة لإنهاء العنف والتجاوزات في سوريا. لا يمكننا التخلي عن مسؤوليتنا الجماعية لضمان انطلاق مرحلة انتقالية سلمية وديمقراطية، بقيادة سورية تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري."
وفيما يتعلق بلقاءاته في سلوفينيا، أشاد الأمين العام بحكومة البلاد وشعبها لدعمهم الأمم المتحدة في الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا. وأضاف:
"تولت سلوفينيا لتوها دورا قياديا مهما جدا. في عام 2008 ترأست الاتحاد الأوروبي. ومنذ ذلك الحين، لعبت دورا متناميا إقليميا ودوليا."
وأشار السيد بان إلى أن عام 2012 هام بالنسبة لسلوفينيا، وهنأ البلاد حكومة وشعبا، في الذكرى السنوية 20 لقبول عضويتها في الأمم المتحدة، معربا عن امتنانه العميق لالتزام سلوفينيا الثابت بالأمم المتحدة.