الأمم المتحدة تحتفل بالذكرى الثلاثين لإنشاء لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة
بدأت اليوم أعمال الدورة الثانية والخمسين للجنة القضاء على التمييز ضد المرأة، سيداو، والتي تستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري في نيويورك.
وتحتفل اللجنة هذا العام بالذكرى الثلاثين لإنشائها، إذ بدأت دورتها الأولى في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1982
وفي افتتاح أعمال اللجنة، أشاد يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، بأعمال اللجنة في القضاء على التمييز ضد المرأة خلال الثلاثين عاما، وفي نظر القضايا المهملة المتعلقة بالمرأة، وأضاف:
"نحن جزء من العديد من الحملات التي تدعم المرأة، من ضمنها حملة الأمين العام العالمية للتوحد لإنهاء العنف ضد المرأة .إن ارتفاع صوت النساء ساهم في تزايد الفهم لأهمية مشاركة النساء السياسية وقيادتهن .واحدة من تلك الخطوات البارزة هو اعتماد القرار 1325 في عام 2000 وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها مجلس الأمن بأهمية المنظور الجنساني في مفاوضات السلام".
المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ميشيل باشليت، أشارت إلى الانجازات التي تحققت خلال الثلاثين عاما في تقدم المرأة ومن بينها العديد من الاتفاقيات العالمية التي عززت من دور المرأة، وإطار عمل بيجين 1995 وبرنامج العمل الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة الدولي للسكان والتنمية، ومؤتمر ريو للتنمية المستدامة، على الرغم من أن النساء لا يزالون يمثلون حوالي تسعة عشر بالمائة من التمثيل البرلماني في العالم، مضيفة:
" اعتقد أننا يجب أن نفعل العديد من الأمور، وأحدها هو ضمان الحصول على المزيد من النساء في مراكز صنع القرار، ولذلك نعتقد أنه يجب أن يكون هناك المزيد من النساء في السياسة لأنه له تأثير ايجابي على الشابات".
يشار إلى أن اللجنة ستنظر ضمن اجتماعاتها في العديد من القضايا التي تخص المرأة في عدد من الدول من ضمنها اندونيسيا وبلغاريا والمكسيك.