السفير الإسرائيلي: ما يسمى بحق العودة هو العقبة الرئيسية أمام السلام
في الجلسة الدورية التي يعقدها مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط انتقد رون بروسور السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة ترديد وتوطيد ما وصفها بالأساطير ومنها أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو الصراع المحوري في المنطقة.
وقال إن الصراعات في سوريا واليمن ومصر والبحرين وغيرها من مناطق الشرق الأوسط ليس لها علاقة بإسرائيل.
وذكر بروسور أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يوقف اضطهاد الأقليات في أنحاء المنطقة أو ينهي قهر المرأة أو يعالج الانقسامات الطائفية.
وانتقل السفير الإسرائيلي إلى الحديث عن الأنشطة النووية الإيرانية قائلا:
"إن الطموحات الإيرانية للأسلحة النووية هي أكبر تهديد للشرق الأوسط والعالم بأسره. إن البرنامج النووي الإيراني يواصل التقدم بسرعة قطار سريع، فيما تتحرك جهود المجتمع الدولي لمنع تلك الأنشطة بسرعة قطار محلي يتوقف في كل محطة لتستقله وتتركه بعض الدول. إن خطر التقاعس عن العمل واضح، لا يمكن لنا أن نسمح للقنوات الديبلوماسية أن توفر سبيلا آخر للنظام الإيراني للتعطيل من أجل مزيد من الوقت فيما يقتربون أكثر وأكثر من تطوير سلاح نووي."
أما الأسطورة الثانية حسب قول السفير الإسرائيلي في كلمته أمام المجلس فهي وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، حيث أكد أن الكثير من المنظمات الدولية نفت بوضوح وجود تلك الأزمة.
وجدد بروسور التأكيد على أن المستوطنات لا تقف عقبة أمام السلام، وقال إن العقبة الرئيسية هو ما يسمى بحق العودة ورفض الفلسطينيين الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود باعتبارها دولة الشعب اليهودي.