الأمم المتحدة تشدد على طاقة الشباب كقوة لتحقيق التقدم
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح الدورة الخامسة والأربعين للجنة السكان والتنمية المنعقدة في نيويورك، إلى تمكين الشباب الذين يعتبرون قوة لتحقيق التقدم والتغيير والذي يتضح من الحركات الشعبية المختلفة في أجزاء كبيرة من العالم وخاصة في العالم العربي.
وقال الأمين العام إن الشباب لديهم آمال كبيرة في المستقبل ولكن لا يستطيعون أن يعيشوا على الأمل، فهم بحاجة إلى الغذاء وفرص العمل والرعاية الصحية وخاصة فيما يتعلق بالرعاية الصحية الإنجابية وأضاف:
"لا يمكننا أن نتجاهل الحقائق، كثير من الشباب نشيطون جنسيا وبسبب هذا فإنهم قد يواجهون مخاطر صحية بما في ذلك العنف الجنسي. إنهم بحاجة إلى المعلومات والوسائل لحماية أنفسهم."
وشدد الأمين العام على أنه فضلا على ضرورة توفير الرعاية الصحية الإنجابية، لا بد من تمكين الشباب من الوصول إلى المعلومات الضرورية والوسائل لحماية أنفسهم من الاستغلال الجنسي والعنف.
وأكد السيد بان في اجتماع اللجنة الذي ركز على الشباب في سن المراهقة، على أهمية مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، في أوساط الشباب وتخفيض معدلات الحمل بين المراهقات وحماية الأطفال من الزواج المبكر، مشددا على ضرورة توفير بيئة آمنة وصحية للجميع بغض النظر عن ظروفهم. وأضاف:
"ستة عشر مليون مراهقة يصبحن أمهات كل عام، وفي كل يوم أكثر من ألفي شاب يصاب بالمرض، ونحن لدينا مسؤولية جماعية للتقليل من هذه الأرقام"
وأكد بان أن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي سينعقد في البرازيل في شهر حزيران يونيو (ريو +20) يعد فرصة لتجديد الدول التزاماتها بمعالجة القضايا ذات الصلة بالشباب وتحقيق التقدم في الأهداف الإنمائية الألفية.