阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:الأمم المتحدة: مشاريع تن

时间:2012-04-11来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:الأمم المتحدة: مشاريع تنمية في البرازيل تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي في المناطق شبه القاحلة يعمل صندوق وكالة الأمم المتحدة للتعامل
    (单词翻译:双击或拖选)

الأمم المتحدة: مشاريع تنمية في البرازيل تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي في المناطق شبه القاحلة

يعمل صندوق وكالة الأمم المتحدة للتعامل مع التخفيف من وطأة الفقر في المناطق الريفية، إيفاد، على تعزيز البيئة الزراعية في المناطق الريفية في البرازيل، من خلال العديد من مشاريع التنمية والتي تساعد المزارعين على زيادة انتاجهم من المحاصيل وابعاد خطر المجاعة بسبب الأراضي شبه القاحلة وشح المياه.

التفاصيل في سياق التقرير التالي:

على الرغم من أن البرازيل تعد في المركز السادس على سلم أكبر الدول الإقتصادية في العالم، إلا أن شمال شرق البلاد يعاني من نسبة فقر تعد الأعلى في دول أميركا اللاتينية، خاصة في المناطق الريفية منها. فالإحصاءات تشير إلى أن اثنين وعشرين مليون شخص أو أحد عشر بالمائة من الشعب البرازيلي يعيش في هذه المناطق التي تعد أكثر المناطق شبه القاحلة في العالم.

خمسة بالمائة فقط من موارد البرازيل من المياه توجد في شمال شرق البلاد، فيما يعتبر مشكلة مزمنة، وذلك بسبب الهطول المنخفض للأمطار وحالات الجفاف الدورية. معظم الناس هنا يعتمدون على كسب رزقهم من زراعة الأراضي إلا أنهم لا يزالون يحصلون على المياه من الآبار، مما يعد أمرا بالغ الصعوبة، فقد حول شح المياه حياتهم إلى حياة بائسة للغاية.

كما قضى قطع وحرق المواد الزراعية والأشجار بهدف إنتاج الفحم على مساحات شاسعة من الأراضي كما أدى إلى تآكل التربة وتدهورها، مشكلتان تعدان أبرز المشاكل الرئيسية التي يعاني منها سكان تلك المناطق القاحلة.

ولهذا يعمل برنامج انمائي بدعم من صندوق وكالة الأمم المتحدة للتعامل مع التخفيف من وطأة الفقر في المناطق الريفية، ايفاد، على تعزيز مشروع يعنى بالبيئة الزراعية والابتعاد عن استخدام أي مواد كيمائية.

هذا المشروع المحلي ساهم في تقديم المساعدة للعديد من العائلات في المناطق الشرقية الشمالية من البرازيل وساعد المواطنين في المنطقة على زيادة انتاج الأراضي بواسطة تقنيات بسيطة جدا يستطيعون من خلالها كسب رزق أكبر والمساهمة في الحفاظ على البيئة في الوقت نفسه.

حتى قبل بضع سنوات "غوميز اريوبان" وهو مزارع برازيلي اعتاد على تنظيف الأراضي من خلال حرقها واستخدام الأسمدة الكيماوية، وهكذا تدريجيا أصبحت أرضه أقل إنتاجا.

اريوبان ومجموعة أخرى من المزارعين تلقوا تدريبا على كيفية المحافظة على الأراضي وزيادة نسب انتاجها وحول هذا الأمر يقول:

"كنا نشعر بقلق كبير على صحة عائلاتنا، كان هناك الكثير من سوء التغذية والتلوث البيئي، لم نكن نتوقع أن نستطيع العيش هنا لوقت طويل".

ومع عدم توفر الموارد المائية الطبيعية هنا،فقد اقترح مستشارو المشروع نهجا جديدا للزراعة. ووافق غوميز اريوبان على التقنيات الجديدة لإعادة تأهيل النظام البيئي الطبيعي. فقد صنع غطاء للأرض وقام بازالة المخلفات ثم زرع البذور.

روزاني فرنانديز دي سوزا غورغيل، المشرفة المحلية على المشروع تقول:

"هنا نحن نتعامل مع عائدات يتوارثها الأجيال. ولكن عندما تستطيع القيام بهذا المشروع فإن الإنتاج سيزداد وبالتالي ستتمكن من كسب الأموال، والحفاظ على البيئة سيكون أسهل بكثير".

ويساهم هذا المشروع في كسب المال. فالأشجار تجذب الآن النحل، مما أدى إلى انتاج جيد للعسل وتشذيب الأشجار وفر الطعام للماشية، فقد كانت كل عائلة بالماضي تملك خمسة رؤوس من الماشية، والآن لديها ما يقرب من خمسة وسبعين رأسا. وبدلا من شراء الحليب، أصبحت العائلات تبيع الفائض منه. ومن هكتار واحد أصبحت تدير الآن أكثر من مائة وعشرين هكتارا.

غوميز يضيف قائلا:

"إننا بحاجة إلى الأرض والأرض بحاجة إلينا. كي نستطيع العيش بشكل جيد، نحن بحاجة لإعطاء الأرض الرعاية اللازمة".

فريق المشروع قام برصد التغيرات التي أسفرت عن انخفاض الحرارة سبع درجات، كما أدى إلى عودة الطيور والحيوانات الأليفة إلى المنطقة.

顶一下
(1)
100%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 天天 新闻


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表