تحقيقات دولية في ادعاءات حدوث انتهاكات في كوت ديفوار
بدأت لجنة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في كوت ديفوار مهمتها في أبيدجان بلقاء مختلف الأطراف المعنية قبل أن تبدأ زياراتها الميدانية الأسبوع المقبل للتحقيق في ادعاءات حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن المكتب أوفد اثني عشر موظفا مع اللجنة من بينهم مستشار في مجال قضايا نوع الجنس، ومتخصص معني بالأطفال والنزاعات المسلحة، وخبير عسكري.
وأضاف كولفيل في مؤتمر صحفي في جنيف أن هناك تحقيقات أخرى جارية في كوت ديفوار:
"في نفس الوقت يقوم موظفونا في كوت ديفوار بالتحقيق في تقارير أفادت بوقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في مقاطعة يوبوغون بمدينة أبيدجان ارتكبتها قوات الجانبين، وهم ينظرون بشكل خاص في هجوم نفذ ضد كنيسة معمدانية في وقت سابق من الأسبوع. إن قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار قد تلقى ادعاءات بوجود مقابر جماعية واحتمال مقتل مدنيين في يوبوغون من قبل الجانبين."
وكانت أعمال العنف في كوت ديفوار قد اندلعت إثر الخلاف على نتائج انتخابات نوفمبر تشرين الثاني وإصرار لوران غباغبو على التمسك بالرئاسة رغم إعلان مفوضية الانتخابات فوز منافسه الحسن وتارا.
وقد أدت الاشتباكات بين الجانبين إلى مقتل نحو خمسمئة شخص وإجبار حوالي مليون آخرين على النزوح من ديارهم.