الأمين العام يشير في تقريره الأخير حول لبنان إلى زيادة التوترات السياسية ويدعو إلى العودة إلى الحوار الوطني
عقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة حول لبنان اليوم بحث خلالها أحدث تقرير لأمين عام الأمم المتحدة حول تطبيق القرار رقم 1559 الخاص بلبنان.
وقد استمع أعضاء المجلس خلال الجلسة إلى إحاطة من تري رود لارسن، الممثل الخاص المعني بالموضوع.
وكان الأمين العام قد اشار في تقريره إلى أن الأشهر الاخيرة قد شهدت زيادة التوترات السياسية في لبنان، التي أشعلتها، من بين عوامل أخرى، التكهنات والتصريحات الخاصة بإجراءات المحكمة الخاصة للبنان.
وقد نقل فرحان حق، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن إحاطة لارسن:
" قال إن المواقف المؤيدة والعارضة للمحكمة الخاصة تزداد ترسخا واستقطابا في البلاد. وإضافة إلى ذلك، فإن الانتشار الواسع للأسلحة خارج سيطرة الدول، إلى جانب استمرار وجود الميليشيات المدججة بالسلاح، يعد نذير شؤم على السلام والازدهار المحليين في لبنان".
وقد أعرب الأمين العام في تقريره عن أنه لازال مقتنعا بأن نزع سلاح المجموعات المسلحة في لبنان، وبصفة خاصة حزب الله، من الممكن ان يتحقق من خلال عملية سياسية يقودها لبنان. ودعا السيد بان القادة اللبنانيين إلى العودة إلى عقد الحوار الوطني برعاية الرئيس ميشيل سليمان.