السفير الليبي: تحقيق الأمن يتطلب دعما عمليا من المجتمع الدولي
قال إبراهيم الدباشي المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة إن بلاده لم تتمكن بعد عامين من سقوط ديكتاتورية القذافي من إنشاء مؤسسات حقيقية.
"فشلنا حتى الآن في خلق قوة مركزية لإنفاذ القانون وردع منتهكيه، ومنع الإفلات من العقاب وهو السبب الرئيسي في ضعف السلطة المركزية."
وأمام مجلس الأمن الدولي قال الدباشي إن ضمان الأمن هو أول أولويات المواطن الليبي، فبدونه لن تستطيع السلطات أن تعمل ولم يتمكن المواطنون من ممارسة أنشطتهم الاقتصادية لتحقيق التنمية.
"لن يتحقق الأمن بمجرد الضغط على السلطات الليبية للقيام بمسئولياتها، سواء كان هذا الضغط داخليا أو دوليا، بل يحتاج الأمر إلى مساندة عملية من المجتمع الدولي بتلبية مطالب الحكومة الليبية من خلال تقديم المشورة ودعم القدرات وتسليم المطلوبين للعدالة في ليبيا."
وأضاف الدباشي أن هناك خطرين يهددان ليبيا على الصعيد الأمني، أولهما الجماعات المتطرفة ذات الامتدادات الدولية التي تسعى إلى إعادة تشكيل الدولة وفقا لرؤيتها.
والخطر الثاني يتمثل في مجموعات من بقايا النظام السابق، كما قال الدباشي، مازالت تحتفظ بأسلحتها في عدة مناطق في ليبيا وتنشط لزعزعة الاستقرار بالتنسيق والدعم من كبار مسئولي النظام السابقين الموجودين بالخارج وخاصة في مصر وبريطانيا وألمانيا وبعض دول أوروبا الشرقية.
"فشلنا حتى الآن في خلق قوة مركزية لإنفاذ القانون وردع منتهكيه، ومنع الإفلات من العقاب وهو السبب الرئيسي في ضعف السلطة المركزية."
وأمام مجلس الأمن الدولي قال الدباشي إن ضمان الأمن هو أول أولويات المواطن الليبي، فبدونه لن تستطيع السلطات أن تعمل ولم يتمكن المواطنون من ممارسة أنشطتهم الاقتصادية لتحقيق التنمية.
"لن يتحقق الأمن بمجرد الضغط على السلطات الليبية للقيام بمسئولياتها، سواء كان هذا الضغط داخليا أو دوليا، بل يحتاج الأمر إلى مساندة عملية من المجتمع الدولي بتلبية مطالب الحكومة الليبية من خلال تقديم المشورة ودعم القدرات وتسليم المطلوبين للعدالة في ليبيا."
وأضاف الدباشي أن هناك خطرين يهددان ليبيا على الصعيد الأمني، أولهما الجماعات المتطرفة ذات الامتدادات الدولية التي تسعى إلى إعادة تشكيل الدولة وفقا لرؤيتها.
والخطر الثاني يتمثل في مجموعات من بقايا النظام السابق، كما قال الدباشي، مازالت تحتفظ بأسلحتها في عدة مناطق في ليبيا وتنشط لزعزعة الاستقرار بالتنسيق والدعم من كبار مسئولي النظام السابقين الموجودين بالخارج وخاصة في مصر وبريطانيا وألمانيا وبعض دول أوروبا الشرقية.