مقررة أممية تسلط الضوء على الترهيب الذي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان وعائلاتهم
أعربت المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، مارغريت سكاغيا، عن القلق إزاء حالات المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، حيث يتعرضون للترهيب ويواجهون أعمالا انتقامية لإشراكهم أو محاولة الانخراط مع الأمم المتحدة وآلياتها في مجال حقوق الإنسان
وقالت سيكاغيا في استعراض آخر تقرير لها أمام مجلس حقوق الإنسان:
" غالبا ما يتم ترهيب المدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم، ويتعرضون للمضايقة ويخضعون للمراقبة والتهديد والهجوم والاعتقال التعسفي والتجريم وسوء المعاملة في الاحتجاز، كما أنهم معرضون للاختفاء القسري والقتل في بعض الأحيان. تشارك كل من الدولة والجهات الفاعلة من غير الدول في ارتكاب هذه الأفعال، وأشعر بالأسف العميق أن أقول، إن الإفلات من العقاب يسود في أجزاء كثيرة من العالم"
وأكدت المقررة الخاصة على أن المدافعين عن حقوق الإنسان، يجب أن يكونوا قادرين على الوصول الآمن ودون عوائق إلى هيئات حقوق الإنسان، بما فيها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الدول يجب أن تضمن إدانة جميع أعمال الترهيب والانتقام ضد المدافعين عن حقوق الإنسان على وجه السرعة وبشكل لا لبس فيه وأن يتم التحقيق فورا بهذا الأمر وتقديم الجناة الى العدالة.