الأمين العام يكرم في الذكرى العاشرة لهجوم بغداد أبطال العمل الإنساني في الأمم المتحدة
"قبل عشر سنوات، قتل 22 عامل سلام، 22 زميلا عزيزا، 22 ابنا وبنتا، أما وأبا.. قتلوا في أسوأ هجوم إرهابي شهدته الأمم المتحدة في تاريخها."
عبارات أدلى بها الأمين العام بان كي مون خلال الذكرى السنوية العاشرة لتفجير مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد. وهو الهجوم الذي أودى بحياة 22 موظفا إنسانيا من موظفي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، من بينهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو.
نحن ما زلنا في حداد على شهدائنا، تابع الأمين العام، نحن لن ننساهم أبدا، ونكرمهم اليوم في هذا التاريخ الموافق بحق "اليوم العالمي للعمل الإنساني".
الأمين العام قال إن حياة الناجين من الهجوم على الفندق القناة في العراق تغيرت بشكل دائم في ذلك اليوم:
"أن يوم 19 من آب/أغسطس الرهيب في بغداد، أظهر أيضا بطولة رائعة. فوسط الحزن الكبير والخوف والارتباك، كان موظفونا هناك - على استعداد للعمل، على استعداد لمساعدة بعضهم البعض، وعلى استعداد لمواصلة خدمة الشعب العراقي."