حملة جديدة للأمم المتحدة تسلط الضوء على الروابط بين الجريمة المنظمة والسلع المزيفة
أطلقت الأمم المتحدة اليوم حملة جديدة لرفع مستوى الوعي حول الروابط بين الجريمة المنظمة والاتجار في السلع المزيفة، والذي يبلغ 250 مليار دولار سنويا.
وتهدف الحملة المعنونة "مزيفة: لا تساهم بشرائك في الجريمة المنظمة"، بتوعية المستهلكين أنه بشرائهم السلع المزيفة يقومون بتمويل الجماعات الإجرامية المنظمة، مما يعرض صحة المستهلك وسلامته للخطر، والمساهمة في القضايا الأخلاقية والبيئية الأخرى.
وتدور الحملة التي أطلقها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومقره فيينا، حول إعلان الخدمة العامة الجديد الذي سيتم عرضه على الشاشة في بورصة ناسداك في تايمز سكوير في نيويورك اليوم، وتبثه العديد من المحطات التلفزيونية العالمية.
وفي هذا الإطار أوضح المدير التنفيذي للمكتب يوري فيدوتوف أن
"التزييف يغذي أنشطة غسل الأموال ويشجع الفساد. وهناك أدلة أيضا على تورطه أو تداخله في تهريب المخدرات وغيرها من الجرائم الخطيرة أيضا".
وأشار المكتب إلى أن الإطارات، والفرامل والوسائد الهوائية، وأجزاء الطائرة، والسلع الاستهلاكية الكهربائية، وحليب الأطفال ولعب الأطفال ليست سوى بعضا من مواد مختلفة كثيرة يتم تزييفها.
كما تشكل الأدوية المزيفة أيضا خطرا كبيرا على صحة المستهلكين، وأشارت الوكالة إلى أن النشاط الإجرامي في هذا المجال يدر مبالغ طائلة حيث يصل بيع الأدوية المزيفة من شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وحده إلى نحو خمسة مليارات دولار سنويا.