سفير اسرائيل: قد يكون لايران رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي
وفقا لسفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور، فإن المذابح الجارية في سوريا قد تحققت بسبب دعم ايران للديكتاتور الموجود في دمشق عن طريق ارسال الأسلحة والتمويل.
وقال بروسور في بيانه أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول مكافحة الارهاب، إن ايران قد يكون لها رئيس جديد جذاب ولكن صانع القرار الحقيقي هو خامنئي الذي هو وراء ذبح أكثر من مئة ألف سوري ووراء الأحزمة الناسفة في غزة ولبنان.
" لا تزال إيران الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم،فوكلاؤها - بما في ذلك حزب الله وحماس - قد أرسلوامئات الانتحاريين، وزرعوا آلاف القنابل، وأطلقواعشرات الآلاف من الصواريخ على المدنيين. لا نحتاج لمهارات المباحث لرؤية بصمات إيران على الهجماتالإرهابية من الأرجنتين إلى بلغاريا ومن تايلاند إلى الهند".
وأشاد بروسور، بالخطوات التي اتخذت من أجل تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا مشيرا إلى أن اسرائيل محاطة بأكثر الدول اضطرابا وعنفا في العالم، وأضاف:
"ونحن نتكلم، تستغل الجماعات الإرهابية الفوضى وعدم الاستقرار في سوريا في توظيف وتسليح جيل جديدمن الإرهابيين. أصبحت سوريا قبل كل شيء أكاديمية للإرهابيين الأجانب - تدريس الفلسفة الأصولية، وهندسةالمتفجرات، وحساب التفاضل والتكامل من الفوضى. اثنان من الإرهابيين خلف هجوم سبتمبر/أيلول على مركزللتسوق في نيروبي الذي أسفر عن مقتل سبعة وستين شخصا، هم من المواطنين الأوروبيين الذين تم تدريبهمفي سوريا".
وذكر السفير الاسرائيلي أنه لم يمر على دولة اسرائيل منذ انشائها عام 1948، يوم واحد لم تواجه فيه خطر الإرهاب مما دعا إلى الحاجة المستمرة للدفاع عن مواطنيها فأصبحت متخصصة في مجال مكافحة الإرهاب من حيث التقنيات والتكنولوجيات والأدوات التي ليس لها مثيل في دول أخرى.