إطلاق حملة واسعة لإدخال مليون طفل صومالي إلى المدرسة
تطلق السلطات الصومالية حملة واسعة النطاق لإعطاء مليون طفل وشاب فرصة الوصول إلى التعليم، كجزء من مبادرة طموحة تعرف باسم "الذهاب إلى المدرسة".
وسيتم إطلاق الحملة يوم الأحد 8 من أيلول/سبتمبر- الموافق اليوم العالمي لمحو الأمية، في العاصمة مقديشو وغاروي ببونتلاند وهرجيسا بصوماليلاند. والحملة التي تقودها السلطات المعنية بالتعليم وتدعمها اليونيسيف وغيرها من الشركاء الدوليين، تستمر لمدة ثلاث سنوات، وتهدف إلى إعطاء ربع الشباب، الذين هم حاليا خارج النظام التعليمي، فرصة للتعلم.
وتعد معدلات الالتحاق بالمدارس في الصومال من بين أدنى المعدلات في العالم. فأربعة من أصل عشرة أطفال فقط هم في المدرسة. والعديد من الأطفال يلتحقون بالتعليم الابتدائي في وقت متأخر جدا عن سن السادسة الموصى به لدخول المدرسة، كما يتسربون منها في وقت مبكر.
أما معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي، فهي أضعف بكثير. وتتأثر الفتيات بشكل سيء خصوصا في ظل تسجيل ثلث الفتيات فقط في المدارس بجنوب وسط الصومال، فيما تتسرب العديدات منهن قبل إتمام تعليمهن الابتدائي.