الأمين العام: أبعاد الأزمة الإنسانية في سوريا غير مسبوقة في التاريخ الحديث
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن أبعاد الأزمة الإنسانية في سوريا غير مسبوقة في التاريخ الحديث، وشدد على ضرورة أن يفعل العالم كل ما يمكن لوقف معاناة الشعب السوري.
جاءت كلمات السيد بان في اجتماع استضافه رئيس الوزراء البريطاني لبحث الوضع الإنساني في سوريا على هامش قمة الدول العشرين في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وأشار الأمين العام إلى تشريد أكثر من أربعة ملايين ومائتي ألف شخص داخل سوريا ووصول عدد اللاجئين إلى مليونين.
ولكنه قال إن الوصول إلى المحتاجين يواجه عقبات منها انعدام الأمن ونقص التمويل.
وأضاف أن وكيلته للشئون الإنسانية فاليري آموس أرسلت خطابا لرئيس مجلس الأمن يتضمن مطالب إنسانية رئيسية منها احترام الالتزامات بحماية المدنيين، ورفع العقبات البيروقراطية لتتمكن الجهات الإنسانية من أداء عملها بشكل أفضل، وضمان وجود ممر آمن على الطرق الرئيسية أو الاتفاق على وقف لإطلاق النار على النطاق المحلي لأغراض إنسانية.
وحذر بان، في كلمته، من أن العمل العسكري قد يؤدي إلى عواقب خطيرة ومأساوية مع تزايد تهديدات العنف الطائفي.
وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة استكشاف السبل لتجنب زيادة الجانب العسكري للصراع ولإحياء البحث عن تسوية سياسية.