اليونيسيف تتعاون من الشركاء لمساعدة أطفال مالي على العودة إلى المدارس
تكثف منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، جهودها لمساعدة نصف مليون طفل في مالي، تعطلت حياتهم بسبب الصراع والفيضانات وأزمة التغذية، على العودة إلى الدراسة.
وقالت ماريكسي مركادو المتحدثة باسم اليونيسيف إن نحو مائتي مدرسة في البلاد قد أغلقت، أو دمرت، ونهبت. كما تعرضت مدارس أخرى للتلوث بالذخائر غير المنفجرة في أعقاب استيلاء المتمردين على السلطة في الشمال في كانون الثاني/يناير عام 2012.
وأضافت ميركادو في مؤتمر صحفي في جنيف:
"مع إعادة فتح المدارس في الشمال ببطء في وقت سابق من هذا العام، كانت الفصول الدراسية في غاو وتمبكتو مكتظة بالطلاب الذين يجلسون على الأرض في كثير من الحالات لعدم وجود أثاث، في حين لا تزال المدارس مغلقة في كيدال. وفي الجنوب، شهدت الفصول المزدحمة بالفعل تدفق حوالي خمسة وسبعين ألف طالب نازح. وقامت اليونيسف وشركاؤها بالفعل بتسليم مواد تعليمية لأكثر من تسعين ألف طالب".
ومن المقرر أن يتلقى تسعة ألاف مدرس تدريبا خلال السنة الدراسية المقبلة، كما سيتم إقامة أماكن مؤقتة للتعليم، في الوقت الذي يتم فيه تجديد المدارس أو إصلاحها. كما قامت اليونيسيف وشركاؤها بإرسال خمسة عشر ألف مكتبا مدرسيا، في طريقها إلى مدارس مالي.
وقد ذكرت المتحدثة أن التمويل مازال يشكل عائقا بالنسبة لليونسيف، فلم تتلق المنظمة سوى سبعة وعشرين في المائة فقط من المبلغ المطلوب للتعليم في حالات الطورائ في مالي، لهذا العام، والذي يقدر باثني عشر مليون دولار.