مفوضية اللاجئين تعلن أن عدد اللاجئين السوريين تخطى المليوني شخص
تجاوز عدد اللاجئين السوريين مليوني نسمة، وفقا للمفوضية العليا لشؤون الاجئين.
ففي داخل سوريا، تشرد ما يزيد عن أربعة ملايين وخمسة وعشرين ألف شخص، فيما تشير المفوضية إلى أن حوالي 5،000 إلى 6،000 امرأة وطفل ورجل سوري يفرون إلى البلدان المجاورة كل يوم دون التمكن من جلب أي شيء معهم.
وذكر المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس أن مد المعاناة الإنسانية التي سببها الصراع السوري له آثار كارثية، مضيفا أنه إذا استمر الوضع في التدهور، فسيرتفع عدد اللاجئين ويمكن أن يؤدي ببعض البلدان المجاورة إلى حافة الانهيار.
السيد غوتيريس شدد في هذا السياق على حاجة البلدان المضيفة للاجئين السوريين إلى دعم دولي هائل على وجه السرعة لمساعدتهم على التعامل مع الأزمة:
"الحفاظ على استقرار تلك البلدان في هذا الوضع الصعب أمر ضروري للغاية. فالحرب قد تدفقت بالفعل إلى لبنان إلى العراق، ومخاطر انفجار الشرق الأوسط تتزايد يوما بعد يوم. بدون دعم هائل للدول المضيفة مثل لبنان والأردن وإقليم كردستان العراق وتركيا، سيكون صعبا للغاية الحفاظ على استقرار هذه الدول وتفادي تسرب أكبر لهذا الصراع عبر الحدود."
وتشير المفوضية إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية السورية لا تزال تفتقر لتمويل المطلوب، حيث توفر إلى الآن 47 في المائة فقط من الأموال المطلوبة لتلبية احتياجات اللاجئين الأساسية.