وكالات الإغاثة الإنسانية تسجل 75000 شخص من المتضررين من العنف في ولاية جونقلى بجنوب السودان
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أوتشا، بأن وكالات الإغاثة في جنوب السودان سجلت حوالي خمسة وسبعين ألف شخص من المتأثرين بالصراع، في مقاطعة بيبور في ولاية جونقلي، والذين اضطر الكثيرون منهم إلى النزوح.
وفي جنيف، قال ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية، إن وكالات الإغاثة تقوم بتزويد المتضررين المسجلين بالغذاء والمياه وخدمات الصرف الصحي وبدعم النظافة الشخصية. وأضاف:
"لقد بدأ توزيع المساعدات، ووصلت الوكالات إلى نحو خمسة وخمسين ألف شخص بخليط من المواد الغذائية والمياه والأدوات المنزلية مثل الجراكن، والصابون، ومعدات الصيد والبطانيات. وقد بدأ توزيع الأغذية في مقاطعة بيبور على نحو خمسة وخمسين ألف شخص. ومع ذلك، تواجه عملية توزيع المساعدات بتحدي أوضاع الطرق السيئة للغاية، وانعدام الأمن".
وكان نزوح ألاف المواطنين وما ترتب عليه من احتياجات إنسانية متزايدة قد جاء نتيجة الهجوم العسكري الذي شنته قوات الجيش الشعبي الحكومية ضد جماعة مسلحة غير تابعة للدولة بقيادة ديفيد ياو ياو في وقت سابق من العام الحالي. وقد تفاقمت حالة انعدام الأمن في تموز/يوليو الماضي بسبب العنف الطائفي بين قبيلتي اللو نوير والمورلي.
وقد خصص صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ ستة ملايين دولار في آب/أغسطس بهدف توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية، عبر مساعدة وكالات الإغاثة على تقديم المساعدات إلى المجتمعات المحلية المتضررة في بيبور.
وكان الصندوق قد خصص خمسة ملايين وخمسمائة ألف دولار أخرى خلال حزيران/يونيو لنفس الغرض.