مفوضية اللاجئين تدعو الدول إلى قبول إعادة توطين مزيد من اللاجئين على أراضيها
من المتوقع أن يتجاوز عدد اللاجئين الذين ينتظرون إعادة التوطين في دولة ثالثة خلال السنوات الثلاث المقبلة سبعمائة وثمانين ألف لاجئ، وفقا للمفوضية العليا لشئون اللاجئين.
تأتي هذه الزيادة على الرغم من توفير ثمانين ألف فرصة لإعادة التوطين سنويا. وتشير مفوضية اللاجئين إلى أن العديد من اللاجئين المهمشين والضعفاء سيظلون في أوضاع مأساوية وفي طي النسيان، ما لم ترفع الدول أعداد اللاجئين الذين تقبل إعادة توطينهم على أراضيها.
وتقول وي مينغ ليم كابا رئيسة قسم التوطين بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين إن المفوضية ترغب في أن تتقدم المزيد من الدول للإنضمام إلى مجتمع إعادة التوطين، مشيرة إلى أن دول إعادة التوطين التقليدية يمكنها أن توفر المزيد من الفرص أمام اللاجئين، وأن تزيد من حصتها منهم. ولكنها أضافت:
”إننا نرغب أيضا أن تنضم دول جديدة إلى إعادة التوطين، وأن تتقدم بفرص أمام اللاجئين. كما نرغب في رؤية الدول التي أعلنت أنها ستوفر فرصا لإعادة التوطين أن تطبق ذلك، وأن تبدأ في قبول المواطنين في برامجها لإعادة التوطين”.
وتشير المفوضية إلى أن التحديات التي تواجه برنامج إعادة توطين اللاجئين قد تتفاقم هذا العام نتيجة للأعداد الكبيرة للذين فروا من العنف الدائر وانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا والعالقين حاليا على الحدود الليبية مع تونس ومصر.
جدير بالذكر أن المفوضية العليا لشئون اللاجئين قد وفرت أكثر من مائة وثمانية الآف فرصة إعادة توطين للآجئين خلال عام 2010، إلا أن ثلاثة وسبعين ألف لاجئ فقط قد اعيد توطينهم في دولة ثالثة.
ويبلغ عدد الدول المشاركة في برامج إعادة التوطين خمسا وعشرين دولة، تأتي في مقدمتهم الولايات المتحدة التي تقبل إعادة توطين أكبر عدد من اللاجئين على أراضيها.