المفوضية الأوروبية والجامعة العربية تطالبان بدعم عمل الأونروا في إشراك لاجئي فلسطين الشباب في الشرق الأوسط
خلال المؤتمر الدولي الكبير الذي عقدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، في بروكسل، أطلقت دعوات عالية المستوى تطالب المجتمع الدولي بدعم الوكالة التي تعمل من أجل لاجئي فلسطين.
وخلال المؤتمر الذي عقد لمدة يومين، قالت كاثرين آشتون الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي إن الاجتماع يأتي لإدراك المشاركين للإمكانات التي يتمتع بها الشباب الفلسطينيون، مضيفة أنهم وبخلاف كل التوقعات، لا يزالون يتعلمون ويعملون ويحلمون ويتطلعون نحو مستقبل أفضل.
وشهد المؤتمر الذي عقد في بروكسل حضور أكثر من أربعمائة مندوب استمعوا لخطابات ألقيت بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. وتحدث أيضا في المؤتمر وزير الخارجية البلجيكي ديديير رينولدز ونظيره الأردني ناصر جودة. كما شارك في المؤتمر أيضا رونان فارو مستشار الشباب الخاص بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.
وقالت آشتون انه خلال السنوات القادمة، سيستمر الاتحاد الأوروبي في دعم الموازنة العامة للأونروا في الوقت الذي تحقق فيه الوكالة تقدما على صعيد عمليتها الإصلاحية مشددة على أن عمل الأونروا ضروري من أجل تنمية ورفاه كافة لاجئي فلسطين، وأن الوكالة بحاجة إلى دعم قوي ومساندة مالية من كافة الأطراف القادرة على القيام بذلك.
ومرددا لدعوة آشتون، حث نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي على إيلاء الأهمية لواقع لاجئي فلسطين الذي يتغير سريعا، وذلك من خلال الاستثمار في الشباب.
وفيما لو استمرت الاتجاهات الحالية على ما هي عليه، فمن المتوقع أن يصل عدد لاجئي فلسطين الشباب ممن هم في الفئة العمرية من الخامسة عشر الى العشرين عاما إلى حوالي مليون ونصف شخص بحلول عام 2020، ومن المحتمل أن يكون ربع هؤلاء الأشخاص من العاطلين عن العمل.