الأمين العام يهنئ الأطراف الصومالية على التوصل إلى اتفاق حول خطوات إنهاء المرحلة الانتقالية
هنأ أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون طيفا واسعا من الأطراف المعنية في الصومال، على الاتفاق السياسي الحاسم الذي توصلوا إليه في السابع عشر من شباط/فبراير في المؤتمر الدستوري الثاني الذي عقد في غاروي، في إقليم بونت لاند.
ويحدد هذا الاتفاق خطوات واضحة لإنهاء المرحلة الانتقالية، ويضع النظام الدستوري في دولة الصومال الاتحادية الجديدة.
وقد أثنى السيد بان على روح الوحدة والالتزام التي أبداها الموقعون على خريطة الطريق، وممثلو المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من حركة الشباب، والذين شاركوا في المؤتمر. ورحب الأمين عام بصفة خاصة بإدراج حد أدنى من النساء، بنسبة ثلاثين في المائة في اللجنة الانتخابية المستقلة، والجمعية التأسيسية والبرلمان الاتحادي الجديد. كما أشاد أيضا بممثله الخاص المعني بالصومال، وموظفيه الذين يعملون بشكل وثيق مع الأطراف الصومالية المعنية على ضمان نجاح هذا المؤتمر.
وأشار البيان المنسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام إلى أنه يتطلع إلى التطبيق السريع والكامل للالتزامات التي تم التعهد بها، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتوفير الدعم الشامل لتنفيذها.
وأضاف أن السيد بان يتطلع أيضا إلى مناقشة الكيفية التي يمكن بها للمجتمع الدولي دعم هذه الاتفاقات في مؤتمر لندن حول الصومال الأسبوع المقبل.