مندوب روسيا في مجلس الأمن: أتمنى أن يتفهم الشعب السوري والمجتمع دولي موقفنا
قال فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة إن أحداثا تراجيدية تجري في سوريا وفي حال لم تحصل موسكو على تأييد المجلس على مشروع قرارها المتعلق بسوريا فسوف يتم التوجه للعمل من خلال قنوات دبلوماسية أخرى، مضيفا أن المجلس ليس الجهة الدبلوماسية الوحيدة الموجودة على الكرة الأرضية.
وأشار تشوركين إلى أن روسيا استخدمت حق الفيتو لأن مشروع القرار لم يعكس الوضع في سورية كما هو في الواقع وبعث برسالة غير متزنة إلى الإطراف السورية.
الفيتو الروسي الصيني أحبط مشاعر العديد من السوريين الذين كانوا يعولون على جلسة مجلس الأمن اليوم لإنهاء معاناتهم، وفي هذا الشأن قال تشوركين :
"نأمل أن يتفهمنا الشعب السوري والمجتمع الدولي نحن لا نسعى لقيادة دور بمفردنا أو تهميش مبادرة جامعة الدول العربية. هناك من يحاول إساءة تفسير موقفنا. لقد استمعت للعديد من الروايات العارية عن الصحة نشرها بعض من قوى المعارضة السورية في الآونة الأخيرة، منها حديث عن اتفاق أبرمناه مع دمشق عن عدد الأشخاص الذين يجب أن يقتلوا وغيرها من الروايات السخيفة، للأسف في ظل كل هذه الإشاعات لا يمكن أن يتم فهمنا على نحو جيد".
وأشار المندوب الروسي إلى أن أصحاب المشروع لم يأخذوا بعين الاعتبار الملاحظات الروسية بشأن ضرورة أن تنأى المعارضة السورية بنفسها عن الجماعات المتطرفة التي تقوم بأعمال العنف، كما لم تأخذ بعين الاعتبار الدعوات لاستخدام نفوذ بعض الدول لوقف العنف، مستغربا من تفاجئ بعض الدول الأعضاء في المجلس للفيتو الذي فرضته بلاده، حيث إنها كانت واضحة حول اعتراضها على بعض بنود مشروع القرار الذي عرض للتصويت اليوم.