الأمم المتحدة تعيد فتح مكتبها في الصومال
أعرب أوغسطين ماهيغا الممثل الخاص للأمين العام في الصومال عن أمله في أن يكون انتقال مكتب الأمم المتحدة السياسي من نيروبي إلى مقديشو بداية تجدد الآمال بشأن المستقبل الأفضل للصومال.
وقال إن وجود المكتب في مقديشو، بعد غياب استمر لسبعة عشر عاما، سيسمح بالعمل بشكل موثق مع المؤسسات الفيدرالية الانتقالية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين العاديين في الصومال.
وعن الوضع الأمني قال ماهيغا في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة:
"إلى جانب القرار السياسي الذي اتخذه الأمين العام جاء انتقال المكتب بعد النظر المدقق في الوضع الأمني والتهديدات الأمنية، وتم التوصل إلى أن هذا هو أكثر وقت مناسب، فبعد انسحاب حركة الشباب من وسط مقديشو تحسن الوضع الأمني بشكل كبير. وقد تمكنت أنا وزملائي بعد وصولنا من التحرك بحرية في كثير من أجزاء المدينة"
وأكد ممثل الأمين العام أن مكتب الأمم المتحدة سيعمل مع الدول والمنظمات الأخرى العاملة في مقديشو لتوفير الدعم المادي والمعنوي اللازم للشعب الصومالي.