الجمعية العامة تعلن عام 2012 سنة دولية للطاقة المستدامة للجميع
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 سنة دولية للطاقة المستدامة للجميع، وذلك إدراكا منها لأهمية الطاقة بالنسبة للتنمية المستدامة.
وتشكل السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع فرصة لزيادة الوعي بأهمية زيادة فرص الوصول المستدام للطاقة، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة على المستويات المحلية، والوطنية والإقليمية والدولية.
وتتمتع خدمات الطاقة بأثر كبير على الإنتاجية، و الصحة والتعليم والتغير المناخي وأمن الغذاء والماء وخدمات الاتصالات.
ومن شأن عدم الحصول على طاقة نظيفة ورخيصة، يمكن الاعتماد عليها أن يعيق التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية، ويشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
ووفقا للإحصاءات، فإن نحو مليار وأربعمائة مليون شخص حول العالم لا يحصلون على الطاقة الحديثة، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات شخص في الدول النامية على المصادر التقليدية كالفحم كمصدر رئيسي للوقود، عند طهي الطعام أو التدفئة. وهناك مليار ونصف المليار شخص يعيشون بدون كهرباء، وحتى لو توفرت فإن ملايين الفقراء لا يتمكنون من دفع قيمة الاستهلاك.
وشددت الجمعية العامة على أهمية الاستثمار في الحصول على خيارات تكنولوجيا الطاقة النظيفة للجميع، وأشارت إلى الحاجة إلى تحسين الوصول إلى خدمات طاقة يمكن الاعتماد عليها وبتكاليف معقولة، ومجدية من الناحية الاقتصادية، وسليمة بيئيا، إضافة إلى الوصول إلى موارد للتنمية المستدامة.