مكتب إستراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث يحذر من احتمال تحرك صدع البحر الميت
حذر مكتب إستراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث من احتمال تحرك صدع البحر الميت الذي يفصل بين الصفيحتين الجيولوجيتين الإفريقية والأسيوية لافتا إلى أن خط الصدع هذا هو الأعمق والأشد فتكا في الشرق الأوسط.
وأوضح المكتب في بيان له أن الصدع يشق طريقه من إثيوبيا وصولا إلى جنوب وشرقي لبنان مرورا بوادي البقاع وتسبب تحريكه عام 1759 في زلزال بلغت شدته 7 درجات بمقياس ريختر ما اسفر عن مصرع نحو أربعين ألف شخص في المنطقة المحيطة بالعاصمة اللبنانية بيروت.
يذكر إن الخبراء يتوقعون إعادة نشاط الزلازل الكبرى في المنطقة في فترات زمنية على مسافة كل 250 سنة الى 300 سنة ما يدعو الى الاستعداد لاحتمالات وقوع زلازل شديدة في المنطقة للتقليل من حجم الخسائر المتوقعة.
وكان مكتب إستراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث قد دشن عام 2010 حملة بعنوان “جعل المدن مرنة”
تهدف الى تحسين سلامة الشعوب والمنشئات الحيوية الهامة في المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية التي تأتي على حين غرة.
ويشمل برنامج الحملة الوقاية من مخاطر الزلازل والفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وحرائق الغابات وموجات المد البحري من خلال عدد من الإجراءات الهامة لتأمين البنى التحتية الأساسية وسلامة وأمن السكان.