الإمارات والسعودية والكويت تقدم تبرعات مالية كبرى لوكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة
تعهدت العديد من الدول العربية بتقديم مساهمات طوعية إلى وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة وأشادت بما تقوم به تلك الهيئات وموظفوها من دور حيوي في دعم الأنشطة الانمائية في الدول النامية.
المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي أعلن في مؤتمر الأمم المتحدة لإعلان التبرعات للأنشطة الانمائية عن مساهمة دولة الكويت بحوالي ستة ملايين دولار للسنة القادمة من بينها مليونا دولار منها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ومليون دولار للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وخمسمئة وسبعون ألف دولار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ما اعربت السعودية عن قلقها لتفاقم الفقر وانتشار الامراض لا سيما في الدول النامية نتيجة الأزمات الانسانية الناجمة عن حالات العنف والنزاعات المسلحة او الكوارث البيئية والطبيعية.
وأكدت السعودية أن المسؤولية تقع على كاهل المانحين لتمويل جميع البرامج الانسانية والدولية الموجهة لاحتواء هذه التحديات العالمية الراهنة، وأعلنت المملكة تقديم تبرعات بقيمة خمسة ملايين وستمائة ألف دولار.
كما اعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تبرعها بسبعة ملايين ومئة وأربعة وتسعين ألف دولار أمريكي لعدد من صناديق وبرامج الأمم المتحدة الإنمائية لعام 2012.