مسؤولة الشؤون الإنسانية تعرب عن القلق بشأن الوضع في ليبيا وسوريا واليمن
أعربت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية عن القلق إزاء الانتشار الواسع للأسلحة الصغيرة والخفيفة في ليبيا، وما يبدو عن عدم سيطرة المجلس الوطني الانتقالي بشكل فعال على الجماعات المسلحة المختلفة.
ونيابة عن آموس قالت كاثرين براغ مساعدة منسقة الشؤون الإنسانية أمام مجلس الأمن الدولي:
“في أنحاء ليبيا يتعرض المدنيون وخاصة الأطفال لمخاطر كبيرة بسبب الأسلحة والذخائر التي خلفها المتقاتلون والمتفجرات من مخلفات الحرب، وفي بعض مناطق مصراتة يؤكد وجود الذخائر العنقودية غير المنفجرة أهمية فرض حظر شامل على تلك الأسلحة كما تنص على ذلك معاهدة حظر الذخائر العنقودية.”
واستطردت فاليري آموس في كلمتها إلى الإعراب عن القلق إزاء الوضع في سوريا مشيرة إلى أنه غير بعيد عن أن يوصف بأنه صراع مسلح.
وقالت إن العمليات العسكرية تؤدي إلى وقوع خسائر فادحة إذ أفادت التقارير بمقتل أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمئة سوري منذ مارس آذار، بالإضافة إلى ما يتردد عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك استخدام القوة المفرطة وفرض القيود على حرية الحركة.
وعن الوضع في اليمن قالت كاثرين براغ نيابة عن منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة:
“اتسم الرد على المطالب السلمية الداعية إلى حريات أكبر والقضاء على الفساد واحترام سيادة القانون باستخدام القوة المفرطة وغير المتناسبة من قبل الدولة، وقد قتل المئات وأصيب الآلاف بجراح.”
وأضافت أن الصراع والفقر والجفاف وارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار خدمات الدولة خلق صراعا يوميا من أجل البقاء للملايين في اليمن.