نافي بيلاي، تشيد مرة أخرى بالشعب التونسي حيال الخطوة الديمقراطية التي سيقوم بها في 23 من الشهر الجاري
إن الثورة التونسية، التي بدأها شباب مصمم على صنع القرار وتغيير مستقبل بلادهم، ألهمت الشباب والكبار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها لإدراك حقوقهم والسعي إليها.
هذا ما جاء على لسان نافي بيلاي، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، التي أشارت في بيان أصدرته اليوم إلى أن تونس ستكون مرة أخرى رائدة إقليمية من خلال قيامها بأول انتخابات ديمقراطية بعد الثورة في خضم مشهد متغير بشكل كبير.
وأضافت بيلاي أن التونسيين سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات هي الأهم في تاريخ البلاد. فبالنسبة لكثيرين، ستكون المرة الأولى التي تتاح لهم فرصة الإدلاء بصوت ذي أهمية.
وأشارت المفوضة السامية إلى أن انتخابات حرة ونزيهة ليست سوى خطوة أولى، وأن المجلس التأسيسي الجديد سيتولى مهمة صعبة متمثلة في ترجمة مطالب الحرية والكرامة وحقوق الإنسان في الدستور الجديد، مضيفة أن السلطات الجديدة ستواجه تحديات مؤسسية وسياسية اقتصادية واجتماعية متعددة، وأن الدولة الجديدة الناشئة ستحتاج إلى أساس واضح وراسخ لحقوق الإنسان من أجل التصدي لهذه التحديات.