تزايد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا جراء الفيضانات في شرق أسيا
أدت الفيضانات في تايلاند وكمبوديا وفيتنام إلى مقتل 500 شخص ، فيما كثفت السلطات جهودها للوصول إلى ضحايا الأمطار الموسمية الغزيرة بشكل غير معتاد.
وقد تضرر من هذه الفيضانات التي تعتبر الأسوأ منذ العام 1995 ثمانية ملايين شخص في أنحاء جنوب شرق آسيا وتزداد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا خاصة بين الأطفال غير القادرين على السباحة.
جيري فيلاسكيز رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من الكوارث في بانكوك قال:
“نشعر بقلق كبير خاصة بعد الاطلاع على الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين يموتون في هذه الفيضانات،فيما عبر أكثر من ستمائة طفل عن قلقه وخوفه من هذه الفيضانات خلال مقابلات أجريناها معهم . ولا بد من الإشارة إلى أن أكثر من مائتي طفل لقوا حتفهم في كمبوديا وفيتنام وتايلاند، من أصل مجموع عدد الوفيات المقدر بسبعمائة وخمسة وأربعين”.
وفي كمبوديا المجاورة بلغ عدد قتلى أسوأ فيضانات تشهدها البلاد خلال عشر سنوات، 207 قتلى من بينهم 83 طفلا، حسب مسؤول عن مواجهة الكوارث. وأعلنت فيتنام عن مقتل 24 شخصا بسبب الفيضانات في منطقة ميكونغ دلتا.
وتبذل جهود كبيرة الآن لمنع المياه من الوصول إلى بانكوك المنخفضة والتي يسكنها 12 مليون نسمة حيث تم وضع أكياس الرمل على طول نهر تشاو فرايا.
ويتوقع أن تصل كميات كبيرة من الماء إلى بانكوك في منتصف تشرين الأول/أكتوبر حيث سيحول المد دون أن تصب مياه الفيضانات في البحر، إلا أن السلطات قالت أنها واثقة من السيطرة على الموقف.