تزايد تدفق اللاجئين الصوماليين إلى اليمن رغم الأوضاع الأمنية
دفعت الأوضاع الإنسانية المتدهورة في الصومال أكثر من ثلاثمئة وثمانية عشر ألف شخص إلى الفرار من البلاد منذ بداية العام.
وحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن الغالبية العظمى منهم تلجأ إلى كينيا وإثيوبيا المجاورتين فيما يتوجه الكثيرون شمالا ليخوضوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلي اليمن عبر خليج عدن.
وقد صرح أندريه ماهيشيتش المتحدث باسم المفوضية بأن أكثر من عشرين ألف لاجئ صومالي قد وصلوا إلى اليمن منذ يناير كانون الثاني، وأضاف:
“في مراكز الاستقبال باليمن يقول الوافدون الجدد لموظفينا إن الجفاف والمجاعة والصراع والتجنيد القسري هم الأسباب الرئيسية لفرارهم من الصومال. إن تزايد التدفق يضغط بشكل أكبر على اليمن والمفوضية.”
وذكر المتحدث، في مؤتمر صحفي في جنيف، أن تدهور الوضع الأمني في اليمن يجعل عمل المفوضية أكثر خطورة وتعقيدا.
وأشار إلى أن القتال في محافظة أبين يزيد صعوبة نقل الوافدين الجدد من مراكز الاستقبال إلى مخيم خرز للاجئين.
ويأمل الوافدون إلى اليمن في إيجاد فرص عمل أو العبور خلاله إلى دول الخليج أملا في حياة أفضل لهم ولأسرهم.