أديبة وناشطة أميركية وحقيقتها الشجاعة والمذهلة
مع اقتراب عام 2011، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة عاما دوليا لذوي الأصول الأفريقية، تنظم مفوضية حقوق الإنسان معرض صور بمقر المنظمة الدولية في نيويورك للاحتفاء بالفن والثقافة الأفريقيين تشارك فيه الأديبة الأميركية مايا أنجيلو بإحدى قصائدها الشهيرة.
مزيد من التفاصيل في التقرير التالي.
جاءت الشاعرة والكاتبة الأميركية الشهيرة مايا أنجيلو إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك لتسجيل قصيدتها الشهيرة “الحقيقة الشجاعة والمذهلة” التي كتبتها قبل ستة عشر عاما في الاحتفال بالذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة الدولية.
ومن المقرر أن تعرض القصيدة أثناء افتتاح معرض صور تنظمه مفوضية حقوق الإنسان تقديرا لمساهمات ذوي الأصول الأفريقية في الفن والثقافة ومختلف المجالات الأخرى بأنحاء العالم.
في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة تحدثت أنجيلو عن القصيدة.
“كتبت القصيدة في الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة، طلب مني أن أكتب القصيدة وأن أعود إلى مدينة سان فرانسيسكو لقراءتها. بالنسبة لي كان هذا غريبا فعندما أسست المنظمة في سان فرانسيسكو كنت في السادسة عشرة من عمري على وشك الانتهاء من دراستي الثانوية وكنت حاملا طويلة القامة وسوداء، فكانت مجرد فكرة دخولي إلى الأمم المتحدة في ذلك الوقت تجعلني أرتعد.”
ولدت مايا أنجيلو في الرابع من أبريل نيسان عام 1928 في ولاية ميسوري، وعلى مر السنين تنقلت في أنحاء مختلفة من العالم من مصر إلى غانا.
وأصبحت شخصية بارزة في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة في الستينيات وعملت عن قرب مع مارتين لوثر كينغ أحد الزعماء البارزين للحركة والناشط المعروف مالكوم أكس.
ولكن هل يمكن الوصول إلى الحقيقة الشجاعة والمذهلة التي تتحدث عنها في قصيدتها والتي تدور حول الإنسانية المشتركة وأهدتها إلى الأمل في السلام الموجود في كل القلوب حتى وإن كان مختبأ.
“من الحتمي أن نصل إليها، واستمرار وجود الأمم المتحدة يجعلني أتأكد من أننا على المسار الصحيح قد يستغرق الأمر قرونا، لأن جهلنا تكوّن على مر القرون أيضا ليجعلنا نعتقد أن الحروب يمكن أن يخرج منها منتصر.”
رسالة الأديبة الأميركية مايا أنجيلو للشباب بأنحاء العالم هي التشجيع على القراءة وأن يعملوا دائما على أن يبقوا عقولهم منفتحة.