فرنسا تأسف للموقفين الروسي والصيني وتعِد بمتابعة العمل لإنقاذ الشعب السوري من براثن العنف
عقب فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار الأوروبي حول الوضع في سوريا، شجب السفير الفرنسي، جيرار أرو، في مداخلته أمام مجلس الأمن الموقفين الروسي والصيني خاصة وأن مشروع القرار المقدم لا يختلف كثيرا عن البيان الرئاسي الذي اعتمد في شهر آب المنصرم خلال رئاسة الهند لمجلس الأمن. وقال:
“لا يمكننا اليوم الشك في معنى الفيتو الذي استخدم اليوم ضد هذا النص. إنها ليست مسألة صياغة، بل هو خيار سياسي. هذا الفيتو هو فيتو المبدأ الذي يرفض اعتماد أي قرار من المجلس ضد سوريا . إنه احتقار للتطلعات المشروعة التي يتم التعبير عنها بجرأة في سوريا منذ خمسة أشهر، إنه رفض لهذه الحركة العظيمة الداعية للحرية والديموقراطية، إنه رفض للربيع العربي.”
وشدد السفير الفرنسي على أن حق النقض الذي استخدم اليوم لن يثبط من عزيمة بلاده في مسعاها لمساعدة الشعب السوري ولن يعيد الشرعية للسلطات السورية التي تقتل شعبها.