天天听新闻：جهود مشتركة لتوفير الطاق

جهود مشتركة لتوفير الطاقة المستدامة للجميع

على هامش الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة أطلقت الأمم المتحدة مبادرة لتوفير الطاقة المستدامة في جميع أنحاء العالم، وشاركت في الفعالية شخصيات من مختلف أنحاء العالم منها حاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد تشوارزنيغر.

التفاصيل في التقرير التالي.

تحدث أرنولد تشوارزنغر الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الأميركية أمام جمع من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المجتمع المدني ومسؤولي الأمم المتحدة عن الطاقة المستدامة والتجربة الرائدة لكاليفورنيا في مجال الطاقة النظيفة.

وأشار تشوارزنغر إلى الصعوبات التي تواجه دفع تشريعات الطاقة النظيفة ولكنه شدد على ضرورة تحدي ما يعتقد البعض أنه مستحيل.

“دائما يقول الناس إن شيئا ما مستحيل ولا يمكن تحقيقه، وقد سمعت هذا عندما أردت أن أكون بطلا في كمال الأجسام، وعندما أردت أن أصبح بطلا سينمائيا، وعندما رشحت نفسي لمنصب حاكم كاليفورنيا. ولكنني أحب التحديات، إنني متفائل لذا تجاهلت الرافضين طيلة حياتي. والآن أريدكم جميعا أن تنضموا إلي وتتجاهلوا المتشائمين والرافضين والناقدين لأنهم سيكونون دائما سلبيين مهما كان.”

وتأكيدا على أهمية الطاقة لجميع المجالات من الصحة والتعليم إلى توفير فرص العمل والتنافس الاقتصادي أطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبادرة جديدة لتوفير الطاقة المستدامة للجميع.

كما شكل السيد بان منتدى مشتركا للأمم المتحدة والقطاع الخاص يضم شخصيات بارزة من قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني حول العالم لتعزيز الجهود في هذا المجال.

وفي كلمته أمام المنتدى أكد أرنولد تشوارزنغر أنه سيبذل جهده لنشر الرسالة وتعزيز جهود توفير الطاقة النظيفة المستدامة.

“اليوم تتمثل وظيفتنا في منع كارثة التقاعس عن العمل، أعلم أن عقولنا قادرة على تطوير التكنولوجيا، وأعلم أننا سنتجاهل المتشككين وأن لدينا ما يكفي من أمل لأن الأمين العام والكثيرين من الأبطال أمثاله سيواصلون إلهام العالم. وأتعهد لكم بأن أنقل رسالتنا حول العالم لإسماعها للآخرين وستكون هذه مهمتي.”

وتهدف المبادرة الدولية الجديدة إلى توفير الطاقة الحديثة ومضاعفة معدلات إدخال التحسينات في مجال كفاءة الاستهلاك ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في المزيج الدولي للطاقة بحلول عام 2030.

وسيطلب من الدول في هذا الإطار تقديم الالتزامات وإقامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحفيز الاستثمار الخاص من أجل تطبيق الأهداف الرئيسية.

ويذكر أن عدد المحرومين من الكهرباء في العالم يقدر بمليار وأربعمئة مليون شخص، فيما يعتمد حوالي مليار شخص آخرين على شبكات غير ملائمة أو موثوق بها.

ويؤكد الأمين العام أن عام 2012 الذي خصص ليكون السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع يوفر فرصة تاريخية لإحراز تقدم على هذا المسار.