اليونيسف: الوضع في اليمن صعب للغاية وهناك زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية
أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن القلق بشكل خاص إزاء تزايد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في اليمن، ونقصان عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة.
وذكرت اليونيسف أن معدلات التعليم للفتيات والشبان بلغت سبعين في المائة في السنوات الماضية، ولكن من المرجح أن يتم فقدان تلك المكاسب.
وعن سوء التغذية التي يعاني منها الأطفال، قال جوليان هارنيس من منظمة اليونيسف في اليمن:
"هناك حوالي تسعمائة ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية في هذه اللحظة، من بينهم نحو مئتين وعشرةآلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. في الماضي تمكنت اليونيسف من المساعدة في علاج العديد من الأطفال الذين كانوا يعانون من سوء التغذية، الأمر الذي قد يصبح أكثر صعوبة الآن، لأن هناك عنصرا اقتصاديا فيها. هناك فجوة تمويل بمقدار ستين مليون دولار لعام 2015، في حين بلغت الخطة الشاملة لهذا العام نحو مئة وأربعين مليونا."
وأشار هارنيس إلى أن الوضع في اليمن صعب للغاية، ولكن من الناحية الإنسانية لا يزال من الممكن إجراء بعض الزيارات الميدانية على أساس منتظم.
وذكر هارنيس أن هناك نسبة عالية من السكان الذين يعيشون في فقر، حيث إن البلاد تعتمد على المساعدات الخارجية، وقد لوحظ تراجع الخدمات الحكومية ومن المرجح أن تنخفض الخدمات الصحية والتعليمية.
يشار إلى أن هناك مئة وخمسين موظفا من اليونيسف يعملون في اليمن. وتعمل اليونيسف مع الأطباء الحكوميين المتخصصين بالأطفال وعدد من الشركاء المحليين.